1- جزء هام من الأمثال هي أمثال حكمية مستلهمة من القرآن الكريم و
السنة النبوية و دواوين الحكمة و الكتب التي تلخص تجارب الأقدمين و تهدف
إلى التوجيه وتقويم الإعوجاج .
مثل :المؤمن مصاب , إخدم الخير تنال العجائب , ما تدوم غمّة على أمّة , إذا كان الكذب ينجي الصدق أنجى و أنجى …إلخ
وعندما بتأمل المثل القائل ” اللّي فيه نقة ماتتقّى” ندرك الذكاء الخارق
للرجل السوفي الذي لخص المغزي العام لبيت الشاعر زهير أبي سلمى القائل ومها
تكن عند إمرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
– الطويلة مانرقاها و القصيرة فيها الشوك .
– هاي ْ مكحلتي و خوذي حوري .
– ما سرقولي برنوسي نحِّوه من أكتافي نحّانْ.
-الذيب قال المكتوب و إمعاه تنقيزه .
– غيب ياقط ألعب يافار .
-خنفوسة تلهيني ولا غزال يشقيني .
-الطير قال وكري وكري .
-الجمل هاز القراد يكت .
– افعشي ياقصة حتى يجيك الزيت من فقصة .
– الثوب جريدي و العشاء كريدي .
– السواك ما جابوشي حتى القفاصه.
– بات ليله في نفزاوه تلحّف شرقي. 2-أمثال مبنية على أحداث و قصص وقعت لهم و لذلك تكون وليدة المنطقة و خاصة بها مثل :
3- أمثال رمزية : وهي التي تأخذ من الحيوان رمزا للتحرّر من القيود
السياسية و الاجتماعية أحيانا, وعليه نجد الكثير من الأمثال ناطقة باسم
الحيوان و خاصة الذئب :
4- أمثال تضمنت أسماء لمدن تونسية: نظرا للتعامل الكبير وفي شتي المجالات
بين أهل سوف و الجنوب التونسي خاصة فقد ظهرت العديد من أسماء المدن
التونسية في الأمثال الشعبية ذات الأصل السوفي مثل :