نَجِـــْــم ســـَـــوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نَجِـــْــم ســـَـــوف

*-* شباب راقي *-*
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عقلية انتيك تغلط نفرميك

عقلية انتيك تغلط نفرميك


عدد المساهمات : 292
نقاط : 421
تاريخ التسجيل : 08/02/2014
العمر : 28

  و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم Empty
مُساهمةموضوع: و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم     و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم Emptyالأحد فبراير 09, 2014 8:17 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى : (( و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم أن تبروا
و تتقوا و تصلحوا بين الناس و الله سميع ٌ عليم ٌ)) البقرة: 244

أي : لا تجعلوا أيمانكم بالله حواجز بينكم و بين الخير، لأن
الله إنما يحب الخير و يرضاه فكيف يجعل ُ اسمه ُ سبحانه
مانعا ًمن فعل ما يحبه و يرضاه.

و لهذا قال رسولنا صلى الله عليه و على آله و سلم : ( من
حلف على يمين فرأى غيرها خيرا ً منها فليأت الذي هو خير
و ليكفر عن يمينه ). متفق ٌ عليه و اللفظ لمسلم

و في لفظ لهما : ( و الله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثمُ له عند الله من أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه ).

فالحلف و اليمين و القسم بمعنى واحد، و قد عرف البعض
ذلك بأنه عقد ٌ يقوي به الحالف عزمه على الفعل أو الترك.

و الله سبحانه و تعالى له أن يقسم بما شاء، فتارة ً يقسم
بذاته العلية، و مثال ذلك في قوله: (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)) النساء: 65

و كذلك له أن يقسم ببعض مخلوقاته تنبيها ً على ما فيها من دقيق الصنع و الإتقان و الذي يدل على عظمة خالقها سبحانه

و
مثال ذلك في قوله : (( و الشمس و ضحاها))، و ((و الفجر))، و ((و الضحى))، و
(( و السماء ذات البروج))، و (( و النجم)) و غيرها من السور و المواضع
الكريمة التي إن دلت فقد تدل على بديع قائله و حكمته و عظيم خلقه.

أما
المخلوق فليس له، و لا يجوز له أن يقسم أو يحلف إلا بالله الذي خلقه كما
أخبر نبينا صلى الله عليه و آله و سلم : ( إن الله ينهاكم أن تحلفوا
بآبائكم فمن كان حالفا ًفليحلف بالله أو ليصمت) رواه أبو داود في صحيحه.

و
الذي يحاف بغير الله فقد أرتكب ذنبا ً عظيما ً، فبحلفه ذلك قد جعل لله ندا
ً و شريكا ً، لأن الحلف تعظيم ٌ مطلق و لا ينبغي التعظيم المطلق إلا لله
وحده.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) رواه الترمذي وهو حسن.

و قال عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم : ( من حلف منكم فقال في حلفه باللات و العزى فليقل لا إله إلا الله ) متفق ٌ عليه

و
لما كان شأن القسم عظيما في دين الله عز و جل وجب على الإنسان الذي يسمعه
تعظيمه و تقديره و أحترامه لأنه قسم ٌ بعظيم احتمى به الحالف فيوكل أمره
إلى الله الذي حلف به.

و
من هذا القبيل ما حكاه النبي صلى الله عليه و سلم: ( رأى عيسى ابن مريم
رجُلا ً يسرق فقال له: أسرقت؟ قال: كلا و الذي لا إله إلا هو، فقال عيسى :
آمنت بالله و كذبت عيني) متفقٌ عليه.

و اليمين ثلاثة أنواع :-


1. يمين لغو.

2. يمين منعقدة.

3. يمين غموس.فالأولى : لا يؤاخذ صاحبها به.

و الثانية : يلزمه الوفاء بها أو الكفارة إذا حنث فيها. حنث: أي لم ينفذ ما قاله.

و الثالثة: يغمس بها نفسه في الأثم و يعرضها لغضب الله و عذابه. نسأل الله العافية و السلامة


----------------


قال
الله تعالى: (( لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱلَّلغْوِ فِيۤ
أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ
وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )). سورة البقرة- الآية 225 .

أي: لا يؤاخذكم بما يجري على ألسنتكم من الأيمان اللاغية،
التي يتكلم بها العبد من غير قصد منه ولا كسب قلب، ولكنها
جرت على لسانه، كقول الرجل في عرض كلامه: «لا والله»،
و «بلى والله»، وكحلفه على أمر ماض، يظن صدق نفسه،
وإنما المؤاخذة، على ما قصده القلب. وفي هٰذا دليل على اعتبار المقاصد في الأقوال، كما هي معتبرة في الأفعال‎.

والله {غفور} لمن تاب إليه، {حَلِيمٌ} بمن عصاه، حيث لم يعاجله بالعقوبة، بل حلم عنه وستر، وصفح مع قدرته عليه، وكونه بين يديه‎.

و هذه هي اليمين اللغو.

و
قال عز وجل: (( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ
وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ
إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ
أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ
ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ
وَٱحْفَظُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) سورة المائدة- الآية 89
أي
: في أيمانكم، التي صدرت على وجه اللغو، وهي الأيمان، التي حلف بها المقسم
من غير نية ولا قصد، أو عقدها يظن صدق نفسه فبان بخلاف ذلك‎.

[وَلَـٰكِن
يُؤَاخِذُكُم بِمَاعَقَّدتُّمُ] أي: بما عزمتم عليه، وعقدت عليه قلوبكم.
كما قال في الآية الأخرى: [وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ
قُلُوبُكُم] ‎

{فكفارته} أي : كفارة الأيمان، التي عقدتموها بقصدكم {إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ‎} .

وذلك الإطعام {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ} أي: كسوة عشرة مساكين، والكسوة هي التي تجزى في الصلاة‎.

[ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ] كما قيدت في غير هذا الموضع. فمتى فعل واحداً من هذه الثلاثة، فقد انحلت يمينه.

[
فَمَنْ لَمْ ] واحداً من هذه الثلاثة { فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ
ذٰلِكَ } المذكور { كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَاحَلَفْتُمْ } تكفرها،
وتمحوها، وتمنع من الإثم

[
وَٱحْفَظُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ ] عن الحلف بالله كاذباً، وعن كثرة الأيمان،
واحفظوها إذا حلفتم عن الحنث فيها، إلا إذا كان الحنث خيراً، فتمام الحفظ :
أن يفعل الخير، ولا يكون يمينه عرضة لذلك الخير.

[ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ] المبينة للحلال من الحرام، الموضحة للأحكام

[ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ] الله، حيث علمكم ما لم تكونوا تعلمون.

فعلى العبد، شكر الله تعالى، على ما منَّ به عليه، من معرفة الأحكام الشرعية وتبيينها.

وهذه هي اليمين المنعقدة.



وقال
سبحانه: (( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ
ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـٰئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ وَلاَ
يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَلاَ
يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )). سورة آل عمران - الآية 77

أي
: إن الذين يشترون الدنيا بالدين، فيختارون الحطام القليل من الدنيا،
ويتوسلون إليها بالأيمان الكاذبة، والعهود المنكوثة، فهٰؤلاء { لاَ
يُكَلِّمُهُمْ ٱللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَلاَ
يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ } ، أي : قد حق عليهم سخط الله، ووجب عليهم
عقابه، وحرموا ثوابه، ومنعوا من التزكية، وهي التطهير. بل يردون يوم
القيامة، وهم متلوثون بالجرائم، متدنسون بالذنوب العظائم.


وهذه هي اليمين الغموس، التي تغمس صاحبها في الأثم، و من ثم في النار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمز العفة

رمز العفة


عدد المساهمات : 292
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
العمر : 28
الموقع : الوادي

  و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم     و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم Emptyالأحد فبراير 09, 2014 10:21 pm

شكرااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Alla.k
الرتبة : مؤسس المنتدى
الرتبة : مؤسس المنتدى
Alla.k


عدد المساهمات : 519
نقاط : 1826
تاريخ التسجيل : 25/01/2014
العمر : 29
الموقع : Zgoum, El Oued, Algeria

  و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم     و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم Emptyالإثنين فبراير 10, 2014 3:55 am

مرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nadjmsouf.forumalgerie.net
عقلية انتيك تغلط نفرميك

عقلية انتيك تغلط نفرميك


عدد المساهمات : 292
نقاط : 421
تاريخ التسجيل : 08/02/2014
العمر : 28

  و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم     و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم Emptyالإثنين فبراير 10, 2014 12:41 pm

دوووووغيااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم .... صدق الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  يـــــــا الله *** يـــــــا الله
» القلب المحير *** سبحان الله
» نصائح قيمة لأحبتي في الله
»  الفتنة نائمة لَعَنَ الله مَن أيقظها
»  سبحان الله أبكى أمه ليضحك زوجته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نَجِـــْــم ســـَـــوف :: أقسام الشريعة الإسلامية :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: